أخنوش يستعرض أمام 4000 من شبيبة الحمامة بمراكش برنامج ‘مسار الثقة’ لإصلاح الصحة والتعليم وتوفير فرص الشغل
زنقة 20. مراكش
استعرض أخنوش رئيس حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’ بمدينة مراكش أمس الجمعة، أبرز محاور برنامج ‘مسار الثقة’ خلال الجامعة الصيفية لشبيبة ذات الحزب.
و شارك ما يزيد عن 4000 شاب وشابة، من أعضاء الشبيبة التجمعية، بالإضافة إلى قيادات الحزب من وزراء وأعضاء المكتب السياسي ومنسقين جهويين.
و ألقى أخنوش كلمته، التي تطرق فيها الى حصيلة الجولة الجهوية التي قادت حزبه خلال الأشهر الماضية لجميع جهات المملكة من أجل الإستماع للمواطنين والتواصل معهم حول أولوياتهم التي أضحت اليوم أولويات التجمع الوطني للأحرار.
واعتبر أخنوش أن ” مسار الثقة ” هو عرض سياسي يقدمه التجمع الوطني للأحرار استجابة لنداء المٓلك محمد السادس للتفكير في نموذج تنموي جديد للبلاد، موجه لجميع الفئات ويتضمن حلولا واقعية بناء على تشخيص دقيق للواقع ولمجالات الصحة والتعليم والشغل.
واعتبر أخنوش، أن حزبه تعرض لهجمات من جهات تريد استمرار ضبابية المشهد السياسي بالمغرب وتغذي عزوف الشباب عن العمل السياسي، ورأت أن التجمع الوطني للأحرار بممارسته السياسية المتجددة يشكل خطرا على وجودها.
وشدد أخنوش على انخراط حزبه لتحقيق تنمية شاملة موجهة لجميع المواطنين والفئات، وتجعل فئة الشباب في صدارة أي تنمية اجتماعية واقتصادية، مؤكدا على الإنخراط القوي في الرؤية الملكية الرامية لمعالجة مَكَامِن الخَلَل في القطاعات الاجتماعية، ولاسيما التعليم والصحة والشغل.
وكشف أحنوش عن وصفة حزبه وقدرته على إيجاد حلول لأزمة التشغيل في المغرب، مؤكداً أن كفاءات الأحرار لديها من الإمكانيات ما يكفي لخلق مناصب الشغل التي وعدت بها.
وعبر أخنوش عن أمله في أن يتم التسريع بإخراج القانون التنظيمي للتعليم لكي يكون بداية حقيقية للبدء بإصلاح هذا القطاع، مع العمل على الترافع من أجل إصلاح الخدمات الصحية المقدمة وعبر تحفيز ودعم المقاولات لخلق فرص الشغل.
كما أكد التزام حزبه بميثاق الأغلبية الحكومية مشدداً في نفس الوقت عن التزام الحزب بتنزيل مضامين مسار الثقة الذي بدأت بعض إجراءاته تطبق في عدد من المجالات وهو أمر يسعد جميع التجمعيين.
وحول تفعيل اللغة الأمازيغية كلغة رسمية اعتبر أن الوقت قد حان من أجل تسريع إخراج القانون التنظيمي للأمازيغية لحيز الوجود لأنه أضحى من غير المقبول أن يحرم المواطنون الأمازيغ من بعض الخدمات لمجرد عدم تحدثهم باللغة العربية.