أمزازي يبدأ في “نشر” الأمن بمحيط المدارس .. و أساتذة التعاقد : ثكنات عسكرية !

زنقة 20 | الرباط

أيام قليلة بعد البلاغ الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، و أعلنت فيه أنها ستلجأ إلى “توفير الحماية اللازمة لجميع الأساتذة داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها من أجل السماح لهم بتأدية واجبهم المهني في أحسن الظروف” انتشرت عناصر أمنية بمحيط العديد من المؤسسات التعليمية لمنع أي احتجاجات لأساتذة التعاقد.

صفحة على الفايسبوك تضم عشرات الآلاف من أساتذة التعاقد ، نشرت صورة لعناصر من القوات المساعدة وهي مرابطة أمام باب إعدادية واويزغت بإقليم أزيلال.

و قال أساتذة متعاقدون أن وزارة أمزازي بدأت فعلاً في نشر عناصر أمنية بتنسيق مع وزارة الداخلية لمنع احتجاج الأساتذة و التلاميذ على حد سواء ، حيث علق أحدهم بالقول : ” أصبحت المدارس عبارة عن ثكنات عسكرية”.

يأتي هذا بعد تسجيل تدخلات أمنية وصفت بالعنيفة في حق أساتذة التعاقد في مدن عديدة منها كلميم و طاطا و الناظور و انزكان.

وزارة التربية الوطنية كانت قد قالت أن “الحكومة أوفت بالتزاماتها تجاه الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك من خلال إدخال التعديلات اللازمة على النظام الأساسي الخاص بهذه الأطر” ، متهمةً “بعض الجهات” بمحاولة “الضغط على هؤلاء الأساتذة من أجل ثنيهم عن الالتحاق بأقسامهم وتأدية واجبهم”.

و ذكرت وزارة أمزازي أنها “لن تتوانى في اتخاذ جميع الإجراءات الإدارية والقانونية إزاء أي شخص سيقوم بعرقلة السير العادي للدراسة، وكذا تطبيق الإجراءات الإدارية الجاري بها العمل تجاه المتغيبين عن العمل بدون مبرر”.

و اليوم الخميس ، أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن الحكومة “مضت، وبإرادة، إلى أبعد ما يمكن، في ما يتعلق بإصلاح النظام الأساسي لأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.

وأضاف العثماني، في افتتاح اجتماع مجلس الحكومة، أنه ” لا رجعة عن خيار التوظيف الجهوي” تماشيا مع خيار الجهوية المتقدمة وميثاق اللاتمركز الإداري بعدما بدأ العمل على تنزيل مقتضياته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد