زنقة 20. الرباط
يشن ‘سعيد أمزازي’ وزير التربية الوطنية والتعليم العالي حرباً نفسية غير مسبوقة تنم بشكل جلي على تخبط الوزارة وفشلها في حل أبسط احتجاج لموظفين محسوبين عليها.
و عمد ‘أمزازي’ الى تطبيق مسطرة ترك الوظيفة في حق الأساتذة المضربين في خرق واضح للدستور ضامن حرية الاضراب والعمل النقابي.
و فوض ‘أمزازي’ المديرين الإقليميين حق توقيع ترك الوظيفة لكل من لا يلتحق بالمؤسسات الدراسية، من أساتذة الكُونطرا، بعد أسبوعين من الاحتجاجات.
و لم يجد ‘أمزازي’ غير هذا القرار لمواجهة جحافل المتظاهرين الذين أعلنوا خلال آخر اجتماع لتنسيقيتهم تمديد احتجاجهم لأسبوع آخر.
و حسب نص الدورية فان كل أستاذ لم يحضر اليوم الاثنين 18 مارس سيتم اتخاذ قرار فصله غداً الثلاثاء وارسال اسمه لوزارة التربية الوطنية والتعليم للمصادقة عليه.
و رغم أن الوزارة تعتبر هؤلاء الأساتذة موظفين لدى الأكاديميات الجهوية، فان مصالحها المركزية شددت على ضرورة مدها بلائحة أسماء المتغيبين.