اغلاق ماستر الأمازيغية يثير ضجة بجامعة فاس !

زنقة 20 . يونس مزيه

شكل اعلان قائمة الماسترات المفتوحة بكلية الآداب و العلوم الانسانية سايس التابعة لجامعة محمد بن عبد الله بفاس، ضجة للأساتذة و طلبة ماستر الأمازيغية والنظريات الأدبية واللسانية و البيداغوجية، الذين عبروا عن امتعاضهم من توقف التسجيل بهذا المساستر للموسم الدراسي الحالي.

محمد الركيك، أستاذ جامعي والرئيس السابق لذات الشعبة، عبر عن غضبه تجاه الأمر، عبر تدويناتع على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ‘’فايسبوك’’ حيث قال ‘’قرار اغلاق ماستر الأمازيغية والنظريات الأدبية واللسانية و البيداغوجية قرار غير قانوني و مزاجي”.

و اضاف في تدوينة أخرى ‘’ قمت بمجهود كبير لاخراج هذا الماستر الأول من نوعه الذي ادرج الشق البيداغوجي حينما كنت رئيس للشعبة، و سلمته لهذا المنسق…’’ ليؤكد في تدوينة أخرى على أن ‘’ قرار اغلاق ماستر تابع للشعبة الأمازيغية خلال الموسم المقبل، الذي بدلنا مجهودا لتأسيسه هو اغتيال لطموحات الطلبة التابعين لهذه الشعبة’’.

تدوينات خطيرة اتهم من خلالها الأستاذ محند الركيك، منسق ماستر الأمازيغية والنظريات الأدبية واللسانية و البيداغوجية فؤاد ساعة، باغتيال طموحات الطلبة التابعين لهذه الشعبة، دفع منبرRue20.com، الى محاولة الاتصال بالطرفين من أجل أخد وجهة نظر حول الموضوع، لكن هاتفي الأستاذ و المنسق، ظلا خارج التغطية.

قضية الماستر المغلق، لم تقف حد الأطر التربوية، حيث عبر خريجو الدراسات الأمازيغية، عبر بيان لهم توصل منبر Rue20.com، بنظير منه، عن غضبهم من إغلاق ماستر الأمازيغية والنظريات الأدبية واللسانية و البيداغوجية بفاس.

نص البيان، وصف هذا الأمر بـ’’التراجع بعد تضحيات مناضلين وفريق بيداغوجي جامعي بذات الكلية من أجل الدفع بالدراسات الأمازيغية المعمقة وفتح آفاق لهذه لشعبة الدراسات الأمازيغية واعطاء الإشعاع الأكاديمي وطنيا ودوليا للكلية والجامعة’’، مضيفا أن طلبة خريجي الدراسات الأمازيغية بذات الكلية و أكادير و وجدة، فقدوا أملهم الوحيد بعد ماستر اللسانيات والأدب الأمازيغي بنفس الكلية وأمام عدم وجود آفاق أخرى لحاملي هذه الإجازة’

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد