فيديو/ الأغلبية والمعارضة بمجلس جهة الشرق تشيد بالمركز الجهوي للإغاثة
زنقة20-وجدة/ كمال لمريني
أشاد أعضاء مجلس جهة الشرق الذي يرأسه عبد النبي بعوي، بالمركز الجهوي للإغاثة والوقاية من الكوارث الطبيعية التابع للمجلس، والدور الذي يلعبه الطاقم في مجال فك العزلة عن العالم القروي، وإزالة الثلوج عن المناطق المتضررة من التساقطات الثلجية.
وعبر رؤساء الفرق بمجلس جهة الشرق، عن الدور الذي يقوم به طاقم المركز والاهتمام الذي يوليه للجماعات القروية بالجهة، بالإضافة الى قيامه بتسهيل المأمورية أمام الساكنة المعزولة في مجال التنقل والمواصلات.
وقال عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق في تصريحه لموقع rue20.com، إن آليات المجلس فتحت الى حدود السنة 1300 كيلومترا من المسالك الطرقية بمختلف أقاليم جهة الشرق، وان الاشغال متواصلة في كل إقليمي جرسيف وتاوريرت.
وقدم محمد المنير المسؤول عن اليات المجلس، في الدورة الاستثنائية لمجس جهة الشرق، المنعقدة أمس الأربعاء، عرضا شاملا حول تدخل اليات المجلس، والاقاليم التي عرفت عمليات فك العزلة، بالإضافة إلى الطرقات التي تم إنجازها.
وإستعرض محمد المنير شريط فيديو يوضح طريقة إشتغال الاليات، ويكشف الوضع الذي كانت عليه الطرقات، قبل أن تشملها عمليات الإصلاح.
ويحتوي مركز الإغاثة الجهوي الذي يظل في حالة تأهب مستمر، على 98 آلية مختلفة، متكونة من جرافات متعددة لمواجهة الطوارئ والكوارث الطبيعية.
وجرى إنشاء المركز الجهوي للإغاثة والوقاية من الكوارث الطبيعية التابع من طرف مجلس جهة الشرق، سنة 2017، بغرض فك العزلة وإغاثة ساكنة العالم القروي.
وتستعد آليات المركز الجهوي للإغاثة والوقاية من الكوارث الطبيعية، إلى التدخل العاجل لفك العزلة وفتح المسالك الطرقية بأقاليم جهة الشرق، التي قد تتضرر من التساقطات المطرية والثلجية التي تشهدها المنطقة.
ويأتي هذا الاستعداد، تحسبا للكوارث الطبيعية وآثار سوء الأحوال الجوية التي من المرتقب أن تشهدها بعض المناطق بأقاليم جهة الشرق في فصل الشتاء، حيث أن الآليات في حالة تأهب لمواجهة هذه الطوارئ.
وتستخدم آليات المركز الجهوي للإغاثة التابع لمجلس جهة الشرق، في تدبير مخاطر الزلازل، وحرائق الغابات، والفيضانات والثلوج وغيرها من المخاطر، كما أن المركز سيكون داعما للمراكز الموجودة في الجهة للتدخل بشكل استباقي ومستعجل لفك العزلة عن المتضررين.
وكانت وحدات التدخل بالمركز الجهوي للإغاثة التابع لمجلس جهة الشرق، قد تدخلت السنة الماضية، لإزالة الثلوج المتراكمة على الطرقات، بعد الانقطاع الذي عرفته مجموعة من الطرق في وجه مستعمليها في كل من جرادة وبركان.
وتندرج عملية فتح المسالك الطرقية، في إطار البرنامج المسطر من لدن مجلس الجهة والذي يأمل الى انجاز 2000 كيلومترا من المسالك بإقليم جهة الشرق خلال ولاية المجلس الحالية