الإنتهازيون..إندلاع البيع والشراء في مناصب مجلس بنشماش مباشرة بعد خطاب المٓلك

زنقة 20 الرباط

فشل حكيم بنشماش، الرئيس الجديد لمجلس المستشارين، في عقد جلسة خاصة لانتخاب هياكل المجلس، بعد أن إندلعت خلافات قوية في صفوف الفرق الراغبة في حجز أماكن داخل المكتب، وانفجار خلافات كبيرة داخل فريق حزب “التراكتور” الذي يرأسه بنشماش ولم يتمكن من السيطرة عليها.

وذكرت مصادر عليمة، أن كل من أمحمد لحميدي وكريم الهمس عن فريق “الجرار” رفضوا التنازل عن تحقيق مبدأ التناوب في تحمل المسؤولية، وانهاء مرحلة الاحتكار التي انخرط فيها نكرات، الامر الذي عقد الامور أمام حكيم بنشماش الأمين العام لذات الحزب.

ووفق ما كشفت عنه “الصباح”، التي عنونت مقالتها بـ’البيع والشراء في مناصب الغرفة الثانية’، فان غالبية المستشارين البرلمانيين يرغبون في الحصول على تعويضات شهرية مغرية، كاشفة ان مستشارة برلمانية رفضت التوقيع في لائحة فريقها من أجل منحه الشرعية القانونية، الا بعد حصولها على تعويض مالي حدد في 50 مليون سنتيم مقابل السماح لزميلها بالاستمرار في مكتب المجلس.

وقالت الصحيفة، إن البرلمانية المعنية بالحصول على العضوية داخل مكتب المجلس، تحقيقا لمبدأ التناوب على المناصب قبل أن تتخلى على موقفها، بعدما حصل تفاهم سري بالحصول على جزأ من التعويضات التي يحصل عليها أعضاء المكتب شهريا.

وأشارت إلى أن الفريق الحركي، لم يفلح الى حدود صباح أمس الأربعاء، في حسم الخلافات القوية بين حميد كسكس و أحمد الشدة عضو المكتب السياسي، حول من لم الحق في تمثيل الفريق في مكتب المجلس، بعدما مثله في السنوات الثلاث السابقة كسكس، الذي يقول الشدة انه اتفق معه بان يتناوب عن المنصب.

ووفق المصادر ذاتها، فإن أحمد العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، شكل لجنة لجنة للنظ في الموضوع، أنيطت رئاستها الى العنصر شخصيا، بعضوية كل من أمسكان والسباعي رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين.

وإختفى عبد الواحد بلفقيه، عضو الفريق الاشتراكي عن الأنظار منذ إعادة انتخاب بنشماش رئيسا جديدا، ما اثار الخوف في قلب رئيس الفريق محمد العلوي، قبل أن تتحرك الهواتف ويعود بلفقيه الذي اغلق هواتفه الى الواجهة، بعدما فرض شروطه وضمن الاستمرار في مكتب مجلس المستشارين، خصوصا أنه مساند من قبل مستشارين برلمانيين اتحاديين جعلوه يتحرك في رقعة الفريق كيفما شاء.

ورفض الميلودي المخارق، زعيم نقابة الاتحاد المغربي للشغل، عودة رشيد الملياري الى عضوية مكتب المجلس، وهو الذي سبق للمخارق ان اشهر في وجهه ورفضة الطرد.

وباءت محاولة تشكيل فريق مشترك مع مستشارين من حزب التقدم والاشتراكية بالفشل بعدما دافع العديد من مستشاري نقابة الاتحاد المغربي للشغل على هذا الموقف الذي اعترض عليه المخارق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد