الجزائر تتهم سعداني بتلقي أموال من المغرب لشراء عقار في إسبانيا !

زنقة 20 | علي التومي

تناقلت صحف إعلامية جزائرية بان القضاء الجزائري استدعى عمار سعداني الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الحاكم بالجزائر، مرتين في قضايا فساد وهي على مايبدو محاولة من اجل لي ذراع سعداني عقب تصريحاته حول الصحراء المغربية.

ونقلت صحيفة جزائرية أن الجزائر تتهم سعداني بالحصول على مبالغ مالية من المغرب من أجل شراء عقار بإسبانيا.

وذكرت صحيفة “الوطن” بأن القضاء استدعى “عمار سعداني” مرتين في قضية فساد تتعلق بالاستيلاء على عقارات زراعية وتحويلها إلى قطع أرضية لبناء عقارات، وأن سعداني، الذي سبق أن ذكر اسمه في قضية فساد ضخمة قبل أكثر من عشر سنوات، رفض الاستجابة لاستدعاء القضاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن سعداني متهم بالضلوع في هذه الفضيحة، وأنه رفض الاستجابة إلى استدعاء القاضي مرتين متتاليتين، وأن القاضي يواصل الاستماع إلى المتهمين في القضية، وأن وزير إعلام سابق سيتم استدعاؤه خلال الأيام القليلة القادمة، كما تم استدعاء الموثق الذي قام بإبرام عقود البيع، وأن التحقيق شرع فيه عام 2014، لكن تم إقفاله من طرف زوجة الغالي بلقصير القائد السابق لجهاز الدرك، التي كانت قاضية في دائرة الاختصاص بطلب من وزير العدل الأسبق الطيب لوح، لأن أسماء مسؤولين كبار ذكرت في التحقيق.

وزادت “الوطن” أن سعداني حصل على مبالغ مالية من المغرب من أجل شراء عقار بإسبانيا، متسائلة إن كان سيمثل هذه المرة أمام القضاء أم سيتمكن من الإفلات مثل كل مرة. ويشار ، إلى أن عمار سعداني خرج منذ اسبوع عن صمته ليفجر قنبلة من العيار الثقيل شكلت صدمة لدى صناع القرار بالحزائر.

وكانت تصريحات الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الحاكم قد خلفت زلزالا سياسيا في الجزائر وتندوف بعد تأكيده أن “الصحراء مغربية وليست شيئا آخر، واقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين”.

وزير الاتصال الجزائري الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسان رابحي، سارع إلى التوضيح و قال أمس الإثنين إن “التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عمار سعيداني تخصه وحده فقط”.

وأضاف رابحي، أن “الجزائر لها موقف من قضية الصحراء لا يتغير”، وزاد أن “تصريحات البعض حول الصحراء لا تساوي ذرة، وحل النزاع في الاستفتاء الذي تقره كل المواثيق”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد