زنقة 20 | الرباط
بشكل غير رسمي أعلنت الجزائر رفضها لدعوة الملك محمد السادس، لإجراء حوار مباشر بين الجزائر والرباط معتبرةً إياه بـ“لا حدث”، وفق مصدر مأذون تحدث لموقع ”TSA” المقرب من أجهزة القرار بقص المرادية.
وكان الملك محمد السادس قد اقترح إنشاء “آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور” لتسوية النزاعات بين البلدين، وذلك بمناسبة خطاب ذكرى المسيرة الخضراء ، يوم الثلاثاء الماضي.
و قال المصدر أن الجزائر كانت قد أعلنت منذ 2013 عن شروطها لتطبيع علاقاتها مع المغرب ، بما في ذلك إعادة فتح الحدود البرية المغلقة منذ ما يزيد عن عشرين عامًا.
و دكر دات المصدر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية عمار بلاني، كان قد أكد في يونيو 2013 أن “إعادة فتح الحدود هو شأن سيادي ضمن الاختصاص الحصري للحكومة الجزائرية والشروط الرئيسية معروفة عند جيراننا”.
وتتمثل الشروط حسب المصدر في “توقيف حملة تشويه ضد الجزائر” و”التعاون الصادق، والفعال والمثمر في مواجهة العدوان الذي نعاني منه يوميا من خلال تهريب المخدرات” واحترام “موقف الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية التي نعتبرها إنهاء الاستعمار التي يجب ان تتم تسويتها وفقا للقانون الدولي في إطار الأمم المتحدة”.
هنا تأكيد الحقد الأعمى الذي لا يرى إلا المغرب العدو
ولا يرى العدو القادم المتربص بالبلدية
العدو الأكبر الذي هو الرابح من التفرقة والانفراد بصحته
اليوم دعوة الملك لفتح الحدود قرأت بالمقلوب
لو قرأت بطريقة صحية لوجدوا فيها بعد النظر في التضامن ضد أعداء البلدين
كسوة باجدادنا الذين تجاهلها الحدود ضد الاستعمار
والخطر قادم من الساحل
والهدف ليس مغربية الصحراء ولا سكان تندوف
الأمر التخطيط لطريق ساحل نحو المحيط الأطلسي
لا يهمهم الساكنة ولا المحتجزين ولا الجزائريين بأنفسهم
تمديد طريق الساحل إلى المحيط وما وراء المحيط
وكذلك سيدنا يريد أبعاد المطاحن بين الشعبين وضحايا الحروب
فهو انسان مسلم
يبني ولا يخرب
أقرها بمفهومها الصحيح لا بعين كفيف الذي عاش عدوانية للمغرب في عقله
وأمر باقتصاد لمحاربة المغرب
تحية للشعب الجزائري
تحية لإخواننا الدين تجمعنا بهم الدين الإسلامي والحيرة والنضالات