زنقة 20 | الرباط
عاد الصراع داخل حزب الأصالة والمعاصرة إلى نقطة الصفر، بين تيار حكيم بنشماس، الأمين العام للتنظيم، وتيار معارضيه بقيادة عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري وأحمد أخشيشن، القياديين في الحزب.
اللقاءات التواصلية الجهوية، التي نظمت لحد الساعة بجهتين، خلقت خلافا كبيرا في آخر اجتماع للمكتب السياسي للحزب، والذي غاب عنه بنشماس، الذي كان يوجد حينها في زيارة لبريطانيا تورد “الأحداث المغربية”.
و عاد التوتر ليخيم من جديد على أجواء “الأصالة والمعاصرة” بعدما رفض تيار المنصوري ووهبي واخشيشن تبني الحزب ومكتبه السياسي لمطالب دستورية تروم تعديل الفصل 47 من الدستور، والذي ينص على تعيين الملك لرئيس الحكومة من الحزب الذي فاز بالانتخابات بناء على نتائج التصويت.
وطالب المحتجون من بين البرلمانيين وأعضاء المكتب السياسي بنشماس بعقد اجتماع عاجل للمكتب السياسي، اعتبارا لما وصفوه بطبيعة التعثرات والاختلالات التي عرفتها اللقاءات التواصلية الجهوية.
واتهم المحتجون بصفة غير مباشرة محمد الحموتي، رئيس المكتب الفيدرالي للحزب، بالقيام بإنزالات لأشخاص لا علاقة لهم بالحزب، والذي ترتب عنه مقاطعة اللقاء من طرف أغلبية أعضاء المكتب السياسي والفيدرالي والبرلمانيين والمنتخبين.