العثماني على خُطى بنكيران..هل يكون الإستفسار الذي يسبقُ الإعفاء؟

زنقة 20.  الرباط

أظهر الاستقبال الذي خصصه المٓلك محمد السادس اليوم السبت، لرئيس الحكومة لإستفساره حول تأخر تنفيذ تعليماته الواردة في خطاب العرش الأخير، مؤشرات حول مصيرٍ يشابه مصير بنكيران الذي كلف البلاد سبعة أشهر من الجمود.

فبلاغ الديوان الملكي أورد خبراً واحداً فقط يتعلق باستفسار المٓلك رئيس الحكومة حول تأخر تنفيذ ما دعا اليه بخصوص تطعيم الحكومة بكفاءات هذا اضافة الى عدة موسسات عمومية كبرى.

و بالنظر الى البلوكاج السياسي الذي يلوح في الأفق، بسبب تعنت رئيس الحكومة في الجلوس لطاولة المفاوضات مع حلفاؤه، ورفض حزبه التنازل عن الحقائب الوزارية، فان مزيداً من الوقت يعني مزيداً من البلوكاج، وهو ما يعني نفاذ صبر القصر، مع تكبد الاقتصاد الوطني خسائر قد تكون كبيرة و صورة المغرب السياسية داخلياً وخارجياً.

العثماني يتجه إذاً، الى نفس مصير بنكيران الذي لم يدخر جهداً في تطعيم البلوكاج بدل تطعيم حكومته بالكفاءات، لينتهي به المآل الى العزل.

مراقبون يتوقعون، مرور القصر الى الخطة ب، وهي الدعوة الى انتخابات سابقة لاوانها، أو تعيين رئيس حكومة من ثاني حزب في انتظار انتخابات 2021.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد