المالكي يبحث مع رئيسة برلمان أوغندا آفاق التعاون بين البلدين !

زنقة 20 | الرباط

أجرى الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يومه الاثنين 15 يوليوز 2019 بمقر المجلس، مباحثات مع  Rebecca Kadaga Alitwala ، رئيسة برلمان جمهورية أوغندا، والتي تقوم حاليا بزيارة عمل وصداقة لبلادنا.

وقال المالكي في اللقاء حضره سفير أوغندا، أن المغرب وأوغندا يتقاسمان القيم ذاتها التي تنبني عليها منظومة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، والمتمثلة في الحرص على استتباب الأمن والسلم والتعايش.

وأشار إلى أن البلدين يساهمان بفعالية في جهود إحلال السلام في العديد من المناطق بالقارة الإفريقية، معربا عن تقديره لموقف أوغندا الداعم لعودة المغرب للاتحاد الإفريقي، لافتا إلى أن المملكة المغربية تعتز بانتمائها الإفريقي وتعتبر من المؤسسين الأوائل للعمل الإفريقي المشترك.

وسجل المالكي أن الزيارة الحالية لرئيسة برلمان أوغندا ستساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، وأضاف “هناك إمكانيات وفرص هامة للتعاون الثنائي في المجال الفلاحي، والتربوي، والتكوين المهني، والقطاع البنكي والسياحي وغيرها من المجالات التي  ينبغي استثمارها”.

وثمن بالمناسبة الطفرة الاقتصادية التي تعرفها أوغندا في السنوات الأخيرة.

كما أبرز المالكي أهمية  فتح خط جوي مباشر بين البلدين في إطار الدفع بالعلاقات الثنائية لمزيد من التعاون والتضامن.

من جهتها، أعربت رئيسة برلمان جمهورية أوغندا عن الارتياح لعودة المغرب للاتحاد الإفريقي، وأكدت أن دور المغرب في الاتحاد الإفريقي لا يمكن تعويضه.

وسجلت تطابق وجهات النظر مع رئيس مجلس النواب فيما يخص الإمكانات الهائلة للتعاون بين البلدين في المجال الفلاحي والتربوي والتكوين المهني والقطاع البنكي والسياحي.

وقالت “نتطلع لإنجاز مشاريع مشتركة ونريد الاستفادة من تجاربكم الناجحة في العديد من المجالات”..في حين أكدت على أن  فتح خط جوي مباشر بين المغرب وأوغندا سيساهم في إنعاش التبادل الاقتصادي والسياحي بين البلدين.

ووجهت رئيسة برلمان جمهورية أوغندا دعوة لرئيس مجلس النواب من أجل المشاركة كعضو ملاحظ في الاجتماع المقبل للجمعية البرلمانية لدول الكومنولث الذي ستحتضنه أوغندا قبل نهاية السنة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد