انتشار المسيحية في بلدة سورية كانت تحت حصار “داعش” !

زنقة 20 | رويترز

يشهد تجمع من السوريين الذين تحولوا من الإسلام إلى المسيحية تزايدا في مدينة كوباني التي حاصرها تنظيم الدولة الإسلامية لمدة شهور وحيث تغيرت الأحوال بالنسبة للمتشددين قبل أربعة أعوام.

ويقول هؤلاء الأشخاص إن تجربة الحرب والاجتياح الذي قام به تنظيم يزعم أنه يحارب باسم الإسلام دفعهم لاعتناق دينهم الجديد.

وبعد أن تحولت عدة أسر، افتتحت أول كنيسة إنجيلية في المدينة الواقعة على الحدود السورية-التركية العام الماضي.

وأُجبر التنظيم على التقهقر في كوباني في أوائل عام 2015 نتيجة للضربات الجوية الأمريكية والمقاتلين الأكراد، لتتحول الدفة بعد أن سيطر المتشددون على مساحات شاسعة من العراق وسوريا.

وبعد سنوات من القتال، انتزعت قوات مدعومة من الولايات المتحدة السيطرة الكاملة على المنطقة المأهولة بالسكان من التنظيم العام الماضي.

ورغم أن تيار الإسلام الرئيسي نأى بنفسه عن تفسير الدولة الإسلامية المتشدد للإسلام، فإن ميراث التنظيم من العنف أثر على مفاهيم الإيمان.

ويقول كثيرون، في المناطق التي تسكنها أغلبية كردية في شمال سوريا، والتي عادة ما تكون مراكزها الحضرية علمانية، إن اللادينية باتت أكثر قوة، بينما انتشرت المسيحية في كوباني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد