برلماني بيجيدي يطالب برفع تعويضات عمدة الدار البيضاء إلى أزيد من 6 ملايين شهرياً !

زنقة 20 | الرباط

إشتكى النائب البرلماني، نجيب البقالي، المنتمي الى حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة ، من محدودية و قلة التعويضات المالية في المسؤوليات الانتدابية بالجماعات المحلية و المجالس المنتخبة.

وقال البقالي البرلماني و عضو مجلس المحمدية في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “من أسباب رفض الطبقة المتوسطة العليا ( الأطر العليا) والطبقة المتوسطة ( الأطر المتوسطة ) عن الترشح للانتخابات محدودية التعويضات المالية في المسؤوليات الانتدابية ولا سيما بالجماعات الترابية”.

و أضاف البرلماني الذي يتلقى تعويضات من البرلمان و مجلس المحمدية قائلاً : ” يستحيل على إطار عالي أو إطار متوسط ولا سيما في القطاع الخاص أن يوقف مساره المهني ويترشح للانتخابات ليتقاضى تعويضات محدودة.”

و تسائل : ” هل يعقل أن يتلقى رئيس جماعة البيضاء التي ميزانياتها أكثر ثلاثة ملايير درهم و له اكثر 15000 موظف و له اختصاصات تتجاوز كثيرا عن العديد من الوزراء تعويضا لا يتجاوز 15000 درهم في الوقت الذي مدراء الشركات المفوض اليها من طرف جماعة البيضاء تعويضاتهم او اجرتهم الشهرية تتجاوز ذلك بكثير.”

و زاد متسائلاً : ” هل يمكن لطبيب ناجح أو مدير شركة أو خبير مالي أو خريج مدارس عليا للتدبير أو مهندس صاحب مكتب ناجح أو صحفي متميز أو أستاذ جامعي كبير أو غيره من الأطر العليا أو المتوسطة أن يترشح للانتخابات ؟”.

و خلص البرلماني الذي دخل قبة البرلمان خلفاً لرئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني ، إلى أن ” السياسة للاسف لا تجد الأطر العليا مكانا لها فيها ومن الأسباب الأساسية محدودية التعويضات المالية، فإذا كان رجال الأعمال لهم مصالح مهمة من خلال المسؤوليات الانتدابية بحكم عملهم فإن الأطر لا مصلحة كبيرة تجدبهم اليها ومن جهة أخرى هامشية التعويضات المالية الهدف منه إقصاء هذه النخبة وفتح الباب أمام رجال الأعمال فقط ، و أن يظل المنتخب في وضع ضعيف أمام السلطات المعينة والموظفين و الإستقلالية في التدبير تقتضي الإستقلالية المالية”.

“نعم نحن في حاجة لتشريع وقانون يمنع الجمع بين المسؤوليات، لكن في حاجة لتحفيز الأطر العليا للولوج للمسؤوليات السياسية ولا سيما الجماعات الترابية. وبالمقابل لا يعقل أن لا تكون هذه المسؤوليات بدون شروط ولا معايير كما هو الحال الان. هذه التدوينة قد لا تعجب الكثير لكنني أعتبر الخطابات الشعبوية ليست صالحة لا للسياسة ولا للمجتمع” يقول ذات البرلماني.

كلام البرلماني علق عليه الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي بالقول : ” 30000 الاوستاذ و15000 الى كان عندو 35000 الف درهم برلمان. نقل القانون بامانة .. عمدة البيضاء تيشد 35000 درهم ديال البرلمان و15000 عمودية و7000 نيابة رئيس مجلس النواب المجموع 57 الف درهم علاه شنو تيصنع لينا بالسلامة البنج”

ليرد البقالي على الشرقاوي بالقول : ” نجيك من لاخر العماري قليلة في حقو ، وهو من العلامات البارزة في التدبير الجماعي بالمغرب . ويريت لو أنا بالمغرب منه الكثير” ، وهو ما أثار سخرية الكثير من المعلقين باعتبار أن العمدة عبد العزيز عماري فشل في تدبير كبريات المدن المغربية و لعل كارثية الأوضاع في ملفات النقل و النظافة أكبر دليل.

ولم يتطرق النائب البرلماني البقالي الى حجم التعويضات التي يتلقاها كبرلماني و التي يتلقاها مسؤولو حزبه العدالة والتنمية في مهامهم الانتدابية سواء في البرلمان أو المجالس المنتخبة (جماعات و مجالس إقليمية و جهات و مؤسسات دستورية)، كما لم يتحدث عن التعويضات السمينة التي يتلقاها عبد الاله بنكيران الأمين العام الأسبق لحزبه.

قد يعجبك ايضا
  1. roche يقول

    عفوا سيدي نجيب
    لدي رأي آخر
    او ارى الامور من زاوية اخرى
    الفئة المتقفة تقصى في الشوارع لعدة اسباب
    السبب المادي مهم
    ولكن عزة المثقف لا تسمح له ان يهان في الشوارع
    او يدحل خوض البيع والشراء
    ولا الكراسي غاية
    لانه قوته في شخصيته المتقفة وفي الخطابات الثقافية الغليا
    وفي البرامج
    والمسؤولية
    والوفاء بالعهود
    ومع الاسف ومع احترامي للنخب النظيفة
    من يدخل الانتخانات تنتهك حرماته
    ويدخل ابناؤه للسجن
    ويبقى الرابح المتمكن من قوة الشارع
    وصعب كسب التقة في فوضى التضاربات المادية وغيرها
    اليوم لا المتقف ولا الناخب اصبح يتهرب من الانتخابات ولا يشارك فيها
    الامور متشابكة بعضها في بعض
    وهذا كله خطأ
    الكل يجب ان يناضل من اجل مبادئه
    وان اراد التغيير يجب المشاركة في الانتخابات
    وان يقول كلمته
    وان لا ينسحب من الملعب
    ويترك الفراغ ان اراد نحب جديرة بالتشريع او مناهج دراسية
    مع الاسف مشكلتنا ليس الفقر
    ولكن الحقوق تقمع وتؤخد في الطريق في المؤسسات
    المؤسسات التي دورها ايصال الخقوق
    هذا هو الخلل اللئيم الذي نعاني منه
    وكذلك قمع الشباب وركنه في الازقة ومن تكلم يعاقب بعدة طرق
    لما تتغير العقول تتغير الرؤى
    وتنفتح الشهية للمشاركة وخوض المعارك الانتخابية في مستوى عال من الامانة
    ومستوى سياسي راق
    حقيقة المال مهم
    لكن الكرامة وعدم قبول الانحطاط سبب الانسحاب
    لما السياسي يشتم وتنتهك حرمته وخاصة النساء
    كيف لهم بالمشاركة
    اما الاجر الذي يتقاضاه البرلمانيين او غيره لا يهمهم مثل التمسك بالسلط
    مع احترامي للبعض المناضلين حقا
    والفئة حفدة المناضلين والسياسيين
    المتشبعين بالفكر
    الامر مختلط وصعب
    ويجب خوضه مهما كان الثمن من اجل الوطن والابناء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد