بعدما قال للمٓلك ‘واخا تديني للحبس أنا معاك’…بنكيران يُلٓمحُ لقرب إعتقاله

زنقة 20. الرباط – هيئة التحرير

كثر حديث بنكيران خلال خرجاته الأخيرة عن سيناريو سجن أعضا حزب ‘العدالة والتنمية’ وزاد رئيس الحكومة خلال بثه المباشر الاخير من منزله، من استدعاء مظاهر العنف السياسي ليُلّمح الى مصير القتل السياسي الذي يمكن أن يتعرض له السياسي.

تلميحات الامين العام السابق للبيجيدي ليست بريئة وهو يعني ما يقول وإن ظهرت في خطابه على أنها أمورٌ عابرة، ففي خرجات سابقة ذهب لحد إطلاق الكلام على العواهن، الى حد اقحام الملكية في عملية الاعتقال.

الجميع لازال يتذكر حينما قال بنكيران : “أنا مرة قلت لسيدنا، شوف أسيدنا وخا تديني للسجن أنا معك”، وقبل ذلك قال بن كيران في افتتاح أحد ملتقيات شبيبة حزبه بمدينة فاس «لا نفضل السجون، لكن إذا كتبها الله هل نحن أحسن من أولئك المسجونين في العالم.. وإذا جاء وقت ندفع الثمن بالسجن فنحن مستعدين».

لكن ما قصة بنكيران مع السجن والتلويح بامكانية اعتقال اعضاء العدالة والتنمية؟.

الاجابة عن هذا السؤال لا تخرج عن احتمالين:

الأول، أن بنكيران يتوفر على معطيات سرية تؤكد نجاة حزبه من حملة اعتقالات واسعة في مرحلة ليست بالبعيدة وبالتالي يحاول أن يذكر حزبه بها في كل لحظة.

اما الاحتمال الثاني، فان بنكيران يلعب ورقة الضحية لكسب التعاطف واظهار نفسه إنه هو القادر على تجنيب حزبه ويلات السجون والمعتقلات.

لكن مهما يكن من تفسير للاستدعاء المكثف للسجن والقتل، فان بنكيران يحاول تصوير مؤسسات الدولة كبعبع يمكن أن يرمي أي حزب في السجون بدون قانون.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد