تعثر بناء مستشفى إقليمي بتنغير يحرم مئات آلاف المواطنين من التطبيب و العلاج !

زنقة 20 | الرباط

مازال مئات الآلاف من سكان إقليم تنغير ينتظرون انطلاق أشغال بناء المستشفى الإقليمي لتنغير ، الذي وضع وزير الصحة السابق الحسين الوردي حجره الأساس في 2017.

و كانت المديرية الاقليمية للتجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء بتنغير ، قد أكدت أن مشروع بناء المركز الاستشفائي الاقليمي لتنغير لم يتم التراجع عنه بل لازال قائما برسم سنة 2018 ، إلا أن الأشغال لم تنطلق بشكل رسمي ونحن في 2019.

و أشارت في بلاغ لها العام الماضي أنها “توصلت بالاعتمادات اللازمة لهذا المشروع بتاريخ 23 أكتوبر 2018″ ، و تم “إلغاء طلب عروض بعد تعبير المقاول الذي رست عليه الصفقة عن رغبته في استرجاع مبلغ الضمان المؤقت و بذالك عدم الابقاء على عرضه بعض مضي مدة 75 للمصادقة على الصفقة طبقا للفصل 153 من الظهير المتعلق بتمرير الصفقات العمومية”.

المواطنون اليوم يشتكون من قلة المراكز الصحية و تعثر بناء المستشفى الإقليمي ، متسائلين عن السبب في ذلك هل الأمر يتعلق بانعدام الموارد المالية أم وجود حسابات سياسية و انتخابية ضيقة.

وزير الصحة المعفي، الحسن الوردي، كان قد وضع في يونيو 2017 الحجر الأساس لبناء المستشفى بكلفة مالية تزيد عن 240 مليون درهم، قبل أن تتوقف أشغاله مؤخرا.

حكومة سعد الدين العثماني كانت قد أمرت ببناء المستشفى تحت ضغوطات و احتجاجات الساكنة بسبب قضية وفاة الطفلة “ايديا فخر الدين”.

و كان يتوقع أن يستفيد من خدمات هذا المركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير، ساكنة 25 جماعة منها 22 جماعة قروية و3 جماعات حضرية، أي ما يعادل 333.629 نسمة بالإضافة إلى سكان بعض المناطق المجاورة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد