تَشتُت الأغلبية يُسقط الميزانيات الفرعية لوزارات التعليم و الصحة و “الهواتف” تُنقذ الموقف !

زنقة 20 | الرباط

قالت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين ، أن “الهواتف” ، أنقذت الموقف أمس الجمعة ، بعد أن تم رفض الميزانيات الفرعية لعدة وزارات في لجان التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية و الفلاحة والشؤون الاقتصادية.

و قالت النقابة على صفحتها الفايسبوكية ، أن ” الأمر كاد أن يكون سابقة في تاريخ مناقشة مشاريع المالية في المغرب، لكن الهواتف تحركت في آخر دقيقة، ولَمْلَمَتْ الأغلبية شَتَاتها الذي بدى واضحا للعيان أثناء التصويت على هذه الميزانيات خلال عقد اجتماعات اللجان المختصة”.

و أضافت أنه ” بدا ضعف مُكوناتها وعدم انسجامها من قبل في عدة مناسبات، خصوصا خلال التصويت الأخير على المادة 9 من مشروع قانون المالية لسنة 2020″.

و ذكرت أن الأغلبية استطاعت بعد جهد جهيد أن تتدارك إخفاقها خلال الجلسة العامة، مؤكدةً أن ”  الأمر لم يمر ولن يمر دون ترك بصمة أخرى على مسار حكومة اختارت نهج سياسة لا شعبية ولا اجتماعية، فأصبحت تعاني من تشتت في الرأي، وأصبحت الأحزاب التي تشارك فيها تُحْرَجُ من التصويت على قراراتها، وتعلم أن لكل قرار لا شعبي تتخذه الحكومة اليوم مقابل باهض سَتُأَديه هذه الأحزاب في الانتخابات المقبلة”.

يشار إلى أن فرق الأغلبية فقدت أغلبيتها أمس الجمعة ، داخل لجنة التعليم والشؤون الاجتماعية والثقافية بمجلس المستشارين، وهو ما تسبب في إسقاط الميزانيات الفرعية لقطاعات التعليم والصحة والشغل والإدماج المهني والتضامن والاسرة والمساواة.

و تمت معاينة غياب ممثلي 3 أحزاب من الأغلبية الحكومية مما تسبب في إسقاط الميزانيات الفرعية لوزارات الشغل التعليم والأسرة والتضامن، حيث كان مقررا التصويت عليها مساء أمس الجمعة بلجنة التعليم والثقافة والشؤون الاجتماعية والثقافية بمجلس المستشارين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد