خطير/ البوليساريو تهدد السفن الأوربية بـ’القرصنة البحرية’ بعد المصادقة على اتفاق الصيد البحري مع المغرب !

زنقة 20 | الرباط

فشلت البوليساريو في الطعن الذي قدمته ضدا في قرار المجلس الأوروبي لمباشرة مفاوضات في تعديل إتفاقية الصيد البحري بين المملكة المغربية و الإتحاد الأوروبي والذي قدمته عبر المحامي الخاص بها “جيل ديفيرز” .

و ردت الغرفة الخامسة بمحكمة العدل الأوروبية ، بالرفض لطعن البوليساريو ، في الوقت الذي صادق فيه البرلمان الأوروبي باغلبية ساحقة على إتفاقية الصيد البحري مع المملكة المغربية ،حيث وصفته بالطعن الغير مقبول.

  

ويشار إلى أن البرلمان الأوروبي صادق، يوم أمس الثلاثاء، في جلسة علنية، باستراسبورغ،ط بأغلبية ساحقة على الاتفاق الجديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

  

ويشكل هذا التصويت آخر مرحلة للمصادقة على المستوى الأوروبي قبل المصادقة عليه من قبل البرلمان المغربي، ودخول هذا النص حيز التنفيذ والذي يحدد شروط ولوج الأسطول الأوروبي، ومتطلبات الصيد المستدام.

  

من جهة أخرى ، حرضت بعض الأقلام المنتمية للجبهة الإنفصالية على استهداف مراكب الصيد المرخص لها بحكم القانون الدولي الصيد بالمياه المتاخمة للأقاليم الجنوبية المغربية.

اعلامي تابع لقناة تلفزية ناطقة باسم جبهة البوليساريو ، نشر تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو فيها بشكل صريح إلى الانتقام من الاتحاد الأوروبي بعد مصادقة برلمان هذا الأخير على الاتفاقيتين الزراعية و البحرية .

و كتب يقول : ” القرصنة البحرية هي الحل. اتمنى ان لا يترجم كلامي، في سياق التحريض، الذي نفخ فيه مؤخرا، لكن ما دام الاوربي لم يحترم قانونه وشرعنا نهب ثرواتنا، لم يعد امامنا سوى اللجؤ لتشكيل فرق #كوماندوس في عرض البحر تعترض بواخر لصوص نهب ثرواتنا السمكية، حينها يصبح الاوربي العابث بالقانون “فالش مكرنا” يضع لنا الف حساب، ونمنح من يفاوض الاوربي بإسمنا ورقة ضغط فعلية، وليست “حزمة قرارات”.

و أضاف : ” قد تبدو فكرتي، تحريضا وعملا جنونيا، لكن نتيجة التصويت المخزية اوصدة الابواب في وجه مطالبنا المشروعة وجعلت تفكيرنا يتخذ منحى سلبي، فماعاد يجدي غير سلاح القرصنة، #مرغم اخاك لا بطل”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد