زوجة الرباح عضو فوق العادة بمجلس القنيطرة و مستشارون متذمرون !

زنقة 20 | متابعة

أصبحت زوجة عزيز رباح الوزير في حكومة العثماني و رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة تشارك في الأنشطة الثقافية و الرياضية التي تتم بشراكة مع المجلس الجماعي للقنيطرة، و ذلك أمام حضور أعضاء البلدية، و منهم نواب الرئيس و رؤساء اللجان الذين لهم الأولوية و الحق و لهم الصفة بذلك.

و نقلت “الأخبار” أن عزيز الرباح، يستغل عضوة بالحزب صديقة زوجته و عينها رئيسة لقسم الشؤون الاجتماعية و الثقافية و الرياضية، لتلميع صورته من خلال زوجته رغم عدم توفرها على الصفة.

وأكدت مصادر مطلعة أن العديد من الفاعلين في المجتمع المدني اعتقدوا أن زوجة رباح عضو بالمجلس الجماعي بسبب حضورها عددا من الأنشطة الثقافية و الاجتماعية و الرياضية، و صعودها للمنصات لتسليم الشهادات و التذكارات للفائزين والمشاركين، و هو ما خلق قلقا في صفوف أعضاء المجلس الجماعي، بسبب ما وصفوه بتجاوز صلاحيات المجلس و السطو على اختصاصاته و اقحام من ليست لهم الصفة، اعتبارا لأن هذه السلوكات تخالف القوانين و الأعراف و المواصفات الديمقراطية، مشيرين الى أن لا مجال لمنطق العائلات و الولاءات في الحضور و التمثيليات للمجلس.

و اعتبر مهتم بالشأن المحلي أن هذا السلوك و اقحام العائلة في الشأن العام دون صفة يعبر عن عقلية قديمة تحن الى العهود البادئة في تدبير الشأن السياسي الذي يحول الممارسة السياسية الى السخرية و الاشمئزاز، وهو تعبير عن عقلية التحكم و التسلط و النرجيسية و الأنانية المفرطة وجبت مواجهتها و فضحها للقطع مع هذه السلوكات.

وأكدت مصادر أن هذه الممارسات تسمم الأجواء و المناخ داخل الحزب و تشيع الاحباط وسط المناضلين الذين يتابعون كيف أصبحت مسؤوليات التدبير تدار بمنطق الشخصي و العائلي، و هوم ما أضحى حديث الخاص والعام بمدينة القنيطرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد