الداودي يستقيل من مجلس جهة بني ملال و الإتحاد الإشتراكي ينفي تلقيه أموالاً في الإنتخابات الجزئية !

زنقة 20 | الرباط

قدم الوزير لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، استقالته من عضوية مجلس جهة بني ملال، احتجاجا على عدم التزام أعضاء في حزبه في الجهة بقرار الأمانة العامة للحزب التصويت بالورقة البيضاء خلال الإنتخابات الجزئية، التي جرت يوم الخميس 11 يوليوز، لإنتخاب عضو في مجلس المستشارين، لتعويض برلماني الإتحاد الدستوري، محمد عدال، الذي أسقطه المجلس الدستوري.

وكان البيجيدي حسب “أخبار اليوم” ، قد قرر اتخاذ موقف محايد بين مرشحة الحركة الشعبية، حليمة العسالي، ومنافسها من الإتحاد الدستوري، وكلاهما من الأغلبية الحكومية، وجرى إبلاغ قيادة الحركة من لدن كل من سعد الدين العثماني ولحسن الداودي بأن الحزب سيصوت بورقة بيضاء، لكن يوم التصويت شهد وقوع مفاجأة، حيث صوت أعضاء البيجيدي لصالح مرشح الإتحاد الدستوري الذي فاز بالمقعد.

من جهة أخرى ، نفى الكاتب الاقليمي للاتحاد الاشتراكي ببني ملال ، مصطفى حاتم تهم تلقي أموال للتصويت لصالح مرشح الاتحاد الدستوري في الانتخابات الجزئية للمجلس المستشارين بجهة بني ملال.

و كانت العسالي ، قد اتهمت اتحاديين بالجهة بتلقي أموال مقابل التصويت لمنافسها في الإنتخابات الجزئية و التي ظفر بها مرشح حزب الإتحاد الدستوري.

و كتب الكاتب الاقليمي للاتحاد الاشتراكي ببني ملال ، مصطفى حاتم على حائطه بالفيسبوك يقول : “هنيئا لجميع مستشارينا ومستشاراتنا بجهة بني ملال خنيفرة بموقفهم المتماسك الذي لقنوا فيه الدرس لمن يعتقد ان الاتحاد الاشتراكي يساق قطيع نعاج”.

و أضاف : “انا المصطفى حتيم الكاتب الاقليمي للاتحادالاشتراكي ببني ملال اصرح بانني تحملت مسؤوليتي كاملة في الاتصال ببعض الاخوة وعلى راسهم الاخ الكاتب الاقليمي لازيلال وعضو المجلس الوطني ورئيس الفريق والمناضل النزيه لبلورة الموقف الذي اتخذه جميع مستشارينا بكل وعي ومسؤولية وعلى ارضية الواقع “.

و زاد الكاتب الاقليمي لحزب الوردة ” اما شبهة المال التي (اذكت الانوف)ربما تريد قول زكمت الانوف ولم نسمع نحن بها الا من خلال ادعاءات حليمة العسالي ومن يدور في فلكها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد