زنقة 20 | يونس مزيه
أصدرت شبيبة العدالة و التنمية نداء لها يحمل اسم “نداء الدار البيضاء” بعد انتهاء اشغال مؤتمرها الرابع عشر، بمدينة الدار البيضاء، في الفترة الممتدة بين 1 إلى 8 غشت.
وحسب نص النداء، فالمغرب يعيش في حالة من التردد و الانتظارية في صفوف النخب السياسية و المؤسسات، و كذا تصاعد الدينامية الاجتماعية ذات المطالب السياسية و الاجتماعية، مشيرا الى صون الحقوق و الحريات وتثبيت دولة الحق و القانون.
و يأتي ملف معتقلي حراك الريف، من الامور التي دعت الي حلها، شبيبة العدالة و التنمية، من خلال الدعوة الى مقاربة تصالحية تكون الدولة المبادرة اليها بما هو متاح لها من الامكانات الدستورية و القانونية، و إطلاق مبادرة وطنية لتجاوز حالة الاحتقان الاجتماعي، خصوصا ما يتعلق بالاحتجاجات السلمية و المطالب الاجتماعية المشروعة.
كما دعا نفس النداء، إلى ضرورة اشراك الشباب في المنظومة السياسية، تماشيا مع خطاب العرش، الذي أكد على ضرورة تشبيب الهيئات السياسية و دمج الفئات العمرية الشابة في الحقل السياسي.
وفي هذا السياق، أكدت شبيبة حزب العدالة و التنمية، على ضرورة خلق مسار ديموقراطي للبلاد، من خلال ارساء مبدأ فصل السلط و توازنها و تعاونها، واحترام ارادة الناخبين، في احترام اختياراتهم و عدم معاكسة أصواتهم، كما سمي حسب نص النداء ب”البلوكاج” لكي لا يفقد المشهد السياسي ما تبقى من المصداقية برمتها.