صور/ الخطوط الإثيوبية تدفع تعويضاً لعائلات المغربيين ضحايا الطائرة المنكوبة !

زنقة 20 | الرباط

أعلنت إثيوبيا ترتيبات نقل عائلات وأقارب ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة إلى أديس أبابا ومن بينهم عائلات الضحيتين المغربيتين، وتكفلها بجميع النفقات الطارئة وتذاكر السفر المجانية بغرض إقامة صالون عزاء لجميع ركاب الطائرة.

و قال وزير الخارجية الإثيوبية، ونائب رئيس الخدمة الدولية في الخطوط الجوية الإثيوبية إسياس ولدماريام، أن الخطوط الجوية ستتكفل بدفع كامل التعويضات لأسر وعائلات ضحايا الطائرة الإثيوبية وفقا للقانون الدولي.

هذا و اندفع أقارب لبعض ضحايا رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 المنكوبة خارجين من اجتماع مع شركة الطيران اليوم الخميس بعد أن انتابهم الغضب من عدم حصولهم على المعلومات حين ورودها، بينما زار آخرون موقع تحطم الطائرة المحترق.

ودعت الشركة لاجتماع مع عائلات الضحايا في فندق في أديس ابابا، لكن نحو مئة من أقارب الضحايا غادروا الاجتماع. وقال عبد المجيد شريف، وهو يمني عمره 38 عاما فقد صهره في الحادث، “أشعر بغضب شديد” وأضاف “طلبوا حضورنا ليعطونا تقريرا عن الجثث وأسباب التحطم لكن لم تكن هناك معلومات”.

ولم يجد المحققون سوى بقايا متفحمة من الركاب، ولم يتم بعد تحديد سبب ثاني تحطم مميت لطائرة بوينج من طراز 737 ماكس خلال أقل من ستة أشهر.

وقال كيني فقد شقيقته في الحادث ولم يرغب في الكشف عن اسمها “أردنا أن يبلغونا بالتعرف على الضحايا من خلال الحمض النووي لكنهم لم يخبرونا بشيء. كانوا يقدمون التعازي فحسب”.

وأضاف “في الواقع سأعود إلى وطني اليوم لأنه لا يوجد شيء هنا”. وقتل كل من كانوا على متن الرحلة وعددهم 149 شخصا من الركاب وثمانية من أفراد الطاقم عندما تحطمت الطائرة بعد ست دقائق فقط من إقلاعها من العاصمة الإثيوبية.

يشار إلى أن الضحايا المغاربة هما شهب بن أحمد المدير الجهوي لوزارة البيئة والتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت ، و حسن السيوطي (63 سنة)، استاذ باحث بكلية عين الشق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء و رئيس شعبة الفيزياء النووية وسبق أن اشتغل بمركز المعمورة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد