صور/ رعاة رحل ملثمون يغلقون ‘أوتوروت’ أكادير بالهراوات و فعاليات جمعوية بسوس تخرج للإحتجاج !

زنقة 20 | يونس مزيه

في تطورات الأحداث التي عرفتها منطقة سوس مؤخراً بين أهالي عدة بلدات قروية و رعاة رحل ، أقدم مجهولون ملثمون على قطع الطريق السيار بأكادير بالقرب من مطار المسيرة و ذلك باستعمال الهراوات.

مصادر ذكرت أن الأشخاص الذين ظهروا ملثمين و حاملين لهراوات محسوبون على “الرحل” ، حيث لجؤوا لأساليب العنف والمواجهة مع الساكنة، الأمر الذي تسبب في قطع الطريق المؤدية إلى مطار أكادير المسيرة.

في ذات السياق خرج المئات من المواطنين اليوم الأحد بمدينة تزنيت احتجاجا على الأحداث التي عرفتها المنطقة مؤخرا، بعد الهجومات المتكررة للرعاة الرحل على المواطنين، و التطورات التي عرفتها قضية المواجهات بين ساكنة أربعاء الساحل نواحي تزنيت و الرعاة الرحل، الذين تبادلوا الرشق بالحجارة و مواجهات بالهراوات، أسفرت عن مصابين.

وقد عرفت الوقفة التي دعت اليها تنسيقية أكال، مشاركة فعاليات جمعوية و مدنية بمدينة تزنيت و نشطاء حقوقيين بالمنطقة، رفعوا من خلالها شعارات و لافتات، منددة بالوضع الذي تعيشه المنطقة، من احتقان بسبب الرعاة الرحل، حيث صدحت حناجر ساكنة سوس و المنطقة في مسيرة جابت شوارع مدينة الفضة، للتعبير عن ما وصفوه بالاعتداءات الخطيرة، للرعاة الرحل و استنزاف ثروات المنطقة من خلال الرعي الجائر و الممارسات الخطيرة التي يقوم بها الرعاة الرحل في حق الساكنة.

وفي هذا السياق يقول جمال حر عضو تنسيقية أكال في تصريح خاص لموقع Rue20.com، أن الوقفة جاءت في ظل التطورات الخطيرة التي عرفتها منطقة أربعاء الساحل، و العنف الرمزي الممارسة في حق الساكنة و ترهيبها، حيث منع التلاميذ من الذهاب الى المدارس وأصبح الخروج من المنزل مغامرة بسبب التهديدات الخطيرة التي تعرضت لها ساكنة المنطقة من قبل الرعاة الرحل.

ويضيف المتحدث ذاته، أن الخطير في الأمر اقدام عناصر من الرعاة الرحل برفع أربع دعوات قضائية ضد الساكنة، يتهمونهم بالاعتداء و مجموعة من الأمور التي من شأنها تطوير الأزمة، اضافة الى قيامهم باختطاف أحد أبناء ساكنة أربعاء الساحل خلال الأحداث التي عرفتها المنطقة و تعذيبه قبل اطلاق سراحه.

كما طالب المتحدث كعضو في تنسيقية أكال عبر منبر Rue20.com، بالتدخل العاجل من الجهات الوصية من أجل حماية المواطنين بالمنطقة كحق دستوري، و التسريع من ايجاد حلول للأزمة قبل أن تتطور الأمور، اضافة الى المطالبة بإلغاء قانون 113.13.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد