عضو بحزب ‘التقدم والاشتراكية’ يشكو طرده من طرف ‘بنعبد الله’ لزعيم الحزب الشيوعي الصيني

زنقة 20. الرباط

في سابقة حزبية، راسل عبد العزيز الدروش العضو بحزب ‘التقدم والاشتراكية’ المغربي، زعيم الحزب الشيوعي الصيني الذي ليس سوى الرئيس الصيني يشكو فيها طرده من طرف ‘نبيل بنعبد الله’.

وحسب نص الرسالة التي بعث بها ‘الدروش’ فان ذات العضو يشكو طرده من الحزب وهو المرشح للأمانة العامة لذات الحزب الشيوعي المغربي.

و سرد ‘الدروش’ على متن رسالته للرئيس الصيني، ما أسماه قمع الحريات داخل الحزب المغربي وتحكم نبيل بنعبد الله بالحزب وطرد من يخالفه.

وفيما يلي نص الرسالة :

يؤسفني أن أبلغكم عن تردي قيم الشيوعية و الاشتراكية التي تجمع حزب التقدم و الاشتراكية المغربي دو التاريخ الحافل بالمساهمات من أجل نصرة حرية التعبير و الديمقراطية ومناهضة الليبرالية المتوحشة حيث أن ممارسات الأمين العام المنتخب لولاية ثالثة بعد تغيير القانون الأساسي للحزب و قمع التيارات المعارضة، المتشبثة باحترام الديمقراطية الداخلية التي تنص على التداول على السلطة و تشبيب القواعد و استقطاب النخب لإنتاج أفكار جديدة قادرة على تجاوز الركود الاقتصادي و السياسي الذي يعرفه العالم .

إن هذا الأخير تجاوز كل الأجهزة الداخلية التي نحتكم لها لحل المشاكل الداخلية للحزب التي قمعها و جمدها وتحكم في كل مفاصل هيئات الحزب فقام بطردي من الحزب دون الاحتكام لهذه الأخيرة و حرماني من الدفاع عن مواقفي و من الترشح لمنافسته على الولاية الثالثة للأمانة العامة للحزب الشيوعي المغربي .

كما قام برفع دعوة قضائية ضدي وطلب 100000 دولار كتعويض لإرهاب كل من يعارضه في الحزب .

وإنني أشارككم هموم المناضلين الأحرار اللذين سئموا من الممارسات الشاذة و المنحرفة والغير مسؤولة والتي تضرب قيم ومبادئ الاشتراكية والشيوعية لهذا الشخص الذي صار لا صلة له بروح الشيوعية و الاشتراكية بعدما تحالف مع الإسلاميين و انغمس في التناوب ضمن الحكومات المتعاقبة خلال العقدين الماضيين إلى أن أعفي نتيجة التقصير في مهامه مما نتج عنه اندلاع الاحتجاجات الشعبية فيما يعرف بحراك الريف وجرادة وزكورة وتنغير .

لدى أطلب منكم رفيقي الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني الشقيق المحترم ، أن تدعموا قضيتي ،وتطالبوه باستفسار من ما يقع لرفاقكم ببلادنا من إرهاب واضطهاد وقمع لحرية التعبير في حزب التقدم والاشتراكية المغربي و إعادة النظر في العلاقات معه .

وفي الأخير تقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والاحترام

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد