عمال موقوفون عن العمل يحتجون بجماعة جرادة .. والرئيسة لـRue20 : المداخيل ضعيفة !

زنقة 20 | كمال لمريني

نفذ عدد من العمال العرضيين الموقوفين عن العمل بجماعة جرادة، أول أمس الجمعة وقفة إحتجاجية ببهو الجماعة، وذلك للمطالبة بعودتهم إلى العمل وتحقيق مطالبهم التي يصفونها ب”العادلة والمشروعة”.

ورفع المحتجون شعارات تطالب ب”إقرار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”، بالإضافة إلى شعارات تدعو إعادتهم إلى العمل، بدعوى أن مدينة جرادة لا تتوفر على بدائل إقتصادية من شأنها أن تساهم في إمتصاص شبح البطالة الذي يخيم على المنطقة.

وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية، بعد أن أقدمت جماعة جرادة على وضع إعلان يتضمن مجموعة من الأسماء الذين طالهم قرار التوقيف عن العمل، خاصة العمال الموسميين.

وفي الوقت الذي قال فيه عدد من العمال الموقوفين عن العمل، أنه تم طردهم من العمل بالجماعة على خلفية مشاركتهم في لقاء “100 يوم 100 مدينة” الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة جرادة، الأسبوع الماضي، نفت رئيسة الجماعة، مباركة توتو، المنتمية إلى حزب “البام” هذا الأمر.

رئيسة الجماعة قالت في تصريحها لموقع rue20.Com، إن توقيف العمال ليست له أية علاقة بلقاء “الحمامة”، وإنما له علاقة بعدم استطاعة الجماعة توفير المستحقات المالية للعمال الموسميين.

وأشارت إلى أن جماعة جرادة، لم تعد قادرة على تسديد مستحقات العمال كون مداخليها لا تستطيع تلبية حاجيات العمال العرضيين ومصاريفهم.

ولفتت إلى أن ما يتم الترويج له كون العمال تم توقيفهم عن العمل بسبب مشاركتهم في لقاء حزب “الحمامة” مجر إشاعات ولا أساس لها من الصحة، معلنة أنها لا علم لها بانتماء العمال.

وأكدت على أن العمال أثناء قبولهم كعمال موسميين بالجماعة، جاء في إطار المساهمة في توفير مناصب الشغل للعاطلين عن العمل بعيدا عن أي موضوع له علاقة بالسياسة.

وكشفت رئيسة الجماعة، عن أنها ستجتمع بالعمال المحتجين لتقديم توضيحات بخصوص قرار التوقيف، وتتباحث معهم إمكانية إيجاد فرص الشغل.

ويرتقب أن تصدر جماعة جرادة، خلال الأيام المقبلة، بلاغا تنفي فيه الاتهامات الموجهة للجماعة ورئيستها المنتمية إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

وكان المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجرادة، قد أعلن أنه إلتقى بقياديين في حزب “الحمامة”، على رأسهم عزيز بايتاس، وهو الذي أكد له على أنه سيوجه سؤالا كتابيا لوزير الداخلية في الموضوع.