غريب . العثماني أصبح ناطقاً باسم الحكومة بعد تفويضه لصلاحيات كبيرة لوزرائه

زنقة 20 . الرباط

بات رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” في الآونة الأخيرة يفوض صلاحيات واسعة لوزرائه و على رأسهم وزير الداخلية و المالية و كذا الطاقة.

العثماني وحسب متتبعين للشأن السياسي تراجع كثيراً إلى الوراء و لم يعد يفضل الخوض في عدد من الملفات الحارقة التي اشتعلت و باتت تهدد منصبه في رئاسة الحكومة.

و من ضمن هاته الملفات الإحتجاجات التي تعرفها عدد من مناطق المملكة و كذا تتبع مسار إنجاز برامج تنموية متعثرة في كل من الشمال و الجنوب وهي الملفات جميعها التي يتابعها و يقف عليها وزير الداخلية “عبد الوافي لفتيت”.

و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن العثماني جمد اجتماعات الأغلبية رغم الأحداث المهمة التي عرفتها البلاد و على رأسها الإحتجاجات الإجتماعية بجرادة و قرر تفويض الحديث بلسانه لوزير الطاقة “عزيز الرباح” الذي ظهر مؤخراً بالبرلمان كـ”رئيس للحكومة”.

العثماني فوض كذلك الحديث و الخوض في الأمور الإقتصادية و المالية للوزير “بوسعيد” و والي بنك المغرب “الجواهري” ولم يعد مكترثاً بالتطورات الإجتماعية و الحديث عن زيادة الأسعار في عدد من المواد و الخدمات و على رأسها “الخضر و الفواكه” “البوطة” “التمبر” “البيرمي” و غيرها كثير.

العثماني قرر مؤخراً تفويض “محمد بوسعيد” ترأس عدد من المجالس الإدارية للمؤسسات الكبرى التي تعيش على وقع الأزمة و منها الصندوق المغربي المغربي للتقاعد CMR.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد