“فرنسة التعليم” تفجر البيجيدي .. التوحيد و الإصلاح تستنكر و قيادات في الحركة تستقيل من الحزب !

زنقة 20 | الرباط

فجر التصويت على مضامين مشروع القانون الإطار رقم 51.17، حزب العدالة و التنمية من الداخل ، و امتد الغضب إلى ذراعه الدعوية حركة التوحيد و الإصلاح.

الحركة وصفت المصادقة على قانون الاطار 51.17 في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، بـ”الخيار اللادستوري”، و الذي لا يتماشى مع متطلبات تعليم المستقبل.

و قال بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي للحركة ، أنه ” وقف على خطورة مآلات هذه الخطوة التي ترهن مستقبل التعليم ببلادنا بخيارات لا تنسجم مع دستور البلاد ولا تتماشى مع متطلبات تعليم المستقبل”.

و نبه المكتب التنفيذي للذراع الدعوية لحزب العدالة و التنمية ، “على خطورة هذه المحطة”، مؤكداً ” مواقف الحركة السابقة في الموضوع، وعلى رأسها رفضُ كل القرارات التي تمس بمكانة اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية، واستنكارُ اعتماد لغةٍ أجنبية لغةً للتدريسِ مع الإصرار على تعميم التدريس بها في مختلف أسلاك التعليم”.

و جدد “دعوته الحكومة والأحزاب السياسية لتحمل مسؤوليتها التاريخية في المحطات التشريعية القادمة، التزاما بدستور البلاد وتحصينا لمكانة اللغتين الرسميتين في التعليم وفي الإدارة وفي مختلف مجالات الحياة العامة”.

القيادي في الحركة و عضو المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية امحمد الهلالي أعن استقالته من الحزب ، حيث كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : ” الأحباب حان الفراق”.

الشقيري الديني عضو الحركة و القيادي في البيجيدي ، كتب بدوره على صفحته الفايسبوكية يقول : ” مهندس معادلة “الإصلاح في ظل الاستقرار” سي عبد الله بها رحمه الله كان يدرك أن قوى الفساد متغلغلة في الإدارة وفي مفاصل الدولة تسندها لوبيات قوية راكمت مصالح وامتيازات على مر عقود منذ الاستقلال، ومصالحها وامتيازاتها تلك مشتبكة بمصالح وامتيازات فرنسا الدولة الاستعمارية.”

و أضاف : ” الصراع حول لغة التدريس لا يخرج عن هذا الإطار المتشابك والمعقد، فالتبعية الثقافية والاقتصادية مرتبطة بالتبعية اللغوية، ومثل هذا الصراع العميق لا يحسم في لجنة برلمانية أو بأغلبية، بل هو صراع يحسمه المجتمع بجميع مكوناته وأطيافه وقواه الحية، ليس عبر صناديق الاقتراع فحسب، بل من خلال الرفع من منسوب الوعي الجمعي.”

و خلص إلى أن “حزب العدالة والتنمية خسر اليوم الرهان، وعليه أن يتحمل مسؤوليته ويشرح موقفه ذاك بالوضوح الكافي، والمعارك السياسية دول، يوم لك ويوم عليك”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد