لشـكر يُطلقُ مُصالحةً بالبيت الإتحادي بإنخراط ‘الشامي’ لإستعادة وهج حزب الوردة

زنقة 20. الرباط

أطلق إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مبادرة ‘مصالحة’ ولم شمل الاتحاديين والاتحاديات، حيث كانت أول خطوة أقدم عليها هي الاجتماع بأحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وهو الذي كان محسوبا الى حدود المؤتمر الوطني التاسع الذي أنتخب فيه لشكر كاتبا أولا، على تيار الراحل أحمد الزايدي.

وظهر إدريس لشكر في لقاء مع أحمد رضا الشامي، ومحمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، على هامش أشغال اليوم الاخباري والتكويني الذي نظمته التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية حول موضوع: “الحماية الاجتماعية بإفريقيا” اليوم الجمعة، بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط.

وحاول موقع Rue20.com، الاتصال بالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، للكشف عن فحوى اللقاء الذي جمعه بأحمد رضا الشامي، الا أنه رفض.

وتفاعل اتحاديون مع الصورة، إذ علق عليها المهدي الويداني، عضو المجلس الوطني للحزب بالقول:”منذ مدة، وكاتبنا الأول ادريس لشكر يعمل على التحكم في الخط السياسي للحزب، مرة يذهب إلى العدالة والتنمية ضد البام، ومرة أخرى في اتجاه البام لبلوغ كرسي الوزارة، وفي لحظة أخرى توجه بنا إلى الحمامة (أخنوش) مع العدالة والتنمية”.

وأَضاف عضو برلمان الحزب في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “في خضم كل هذه الأحداث طرد العديد من المناضلات والمناضلين”، مسترسلا:” واليوم يعلن ادريس لشكر عن رفع كل القرارات التي اتخذت في حق كل هؤلاء تحت شعار “لننضم جميعا للمشروع الذي اشتغلنا عليه “.

وكان إدريس لشكر، قد قال في حوار أجراه مع موقع إخباري، “إن الاتحاد محتاج إلى كل أبنائه، كما أن الوطن محتاج إليهم، فلينظموا جميعا لتبطيقهم، والوقوف ضد القطبية المصطنعة”.

وسبق لموقع rue20.com، أن كشف عن تفاصيل مثيرة حول سيناريو الإعداد لإبعاد ‘ادريس لشكر’ من قيادة حزب ‘الاتحاد الاشتراكي، بعد توصله برسائل من جهات نافذة، تجلت في تعيين أحد أشرس معارضيه ‘حسن طارق’ سفيراً بتونس، ومنح رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي لاحد معارضي ساكن بناية العرعار.

هذه الإشارات التي سارع لشكر الى تلقفها لاطلاق مصالحة اتحادية تُعيدُ له وهجه ووزنه السياسي، للعب دوره الريادي في صناعة التوازنات السياسية في البلاد، بعدما تحول الى حزب مكمل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد