‘لُوديسك’ تفرشَاتْ..مِن الصِينية فالفيسبوك الى ملايير ‘بلحاج’ و’بنصالح’ لمُهاجمة المُقاطِعين

زنقة 20 . الرباط

بعدما كشف موقع Rue20.Com فضيحة، تسخير “علي بلحاج” صهر “مريم بنصالح” لخَدَمِهِ بالمنبر الذي اقتناه قبل سنة، لمهاجمة المُقاطعين المغاربة، انتقد “عُمر . ح” النائب بالمجلس الجماعي للرباط عن تحالف اليسار، منبر “لُوديسك” متهماً اياه بتعمد التحايل على المغاربة، وتقديم “تحقيق” مُفبرك على المقاس، بعدما تلقى دعماً مادياً مباشراً من شركة “سيدي علي” وكونها المستشهر الوحيد على المنبر الذي كان يستجدي مالكه الدعم على مواقع التواصل الاجتماعي قبل شراءه من طرف الملياردير “علي بلحاج”.

الفضيحة التي فجرها موقع Rue20.Com المتعلقة بمحاولة “لوديسك” الدفاع عن شركة “بنصالح” بسبب اغداقها للأموال علي مؤسِسَتِها الزوجة ومؤسِسِها الزوج، ومُهاجمة شركة منافسة لها هي “سيدي حرازم” ووصف مياهها بـ”المرارة”، لقيت استهجاناً وسخطاً عارماً من طرف مناضلين يساريين، كشفوا بالأرقام، كيف أن “سيدي علي” ضلت المُستشهر الوحيد على منبر “لوديسك” الذي تعود ملكيته لـ”علي بلحاج” والذي ليس سوى صهر “مريم بنصالح”.

ذات المناضل اليساري، كشف بشكل ساخر في تغريدة له على تويتر، كشف أن احدى الحصافيات بمنبر “لوديسك” تتعمد الى نشر تدوينات حوله كلما انتقد “لوديسك” مُحاولةً اقحام “تحالف اليسار” و “نبيلة منيب” وكأن الأمر يتعلق بطفل قاصر تشكيه لوالدته.

فبعدما انكشف قناع “لوديسك” ومحاباته لشركة “سيدي علي” على حساب المُقاطعين المغاربة، بايعاز من مالكها “علي بلحاج”، كتب اعضو بالمجلس الجماعي للرباط “عمر ح.” أن “لوديسك داس عى أخلاقيات المهنة من أجل المال، حيث لم يذكر المنبر في أي من المواد الاخبارية المنشورة شركة “سيدي علي” فقط، لأن مالكه “علي بلحاج” يرتبط بعلاقات مصاهرة مع “مريم بنصالح” مالكة شركة “سيدي علي”.

وزاد يساري أخر في انتقاد “لوديسك” في تغريدة له على حسابه بتويتر بالقول : “أن عدم الكشف عن الروابط العائلية بين مالك المنبر و مالك شركة المياه قد يكون مفهوماً، لكن الغير المفهوم هو أن الموقع لم يأتي بالحديث على مياه “سيدي علي” سوى حينما تعلق الأمر بـ”تحقيقي مفبرك” حول المياه المعدنية المنافسة لـ”سيدي علي” التي تعتبر المُستشهر الوحيد بالموقع المذكور.

جدير بالذكر، أن “علي بلحاج” عمد الى اقتناء غالبية أسهم الشركة الصادرة لـ”لوديسك” حيث سبق له أن كشف في تصريح لأسبوعية “الأسبوع” أنه أنقذ المنبر ومالكه من الافلاس، بعدما كان مؤسس الموقع يستجدي الدعم على مواقع التواصل الاجتماعي.

الى ذلك، كشف مصدر من وزارة الاتصال لموقعنا، أن ‘مسلسل’ رفض الوزارة منح القائمين على الموقع بطائق مهنية، لم يكن سوى جعجعة لاثارة الانتباه، حيث تبين أن زوجة مؤسس الموقع لم تتفق مع زوجها حول من يضع الملف ليصبح مديراً للنشر، ليضع كل واحد منهما ملفاً منفرداً لدى الوزارة دون علم الآخر، بصفة ‘مدير نشر’ وهو ما رفضته الوزارة، حيث لا يمكن تسليم بطاقتين كمدير نشر لشخصين ينتميان لنفس المؤسسة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد