مافيات تنشرُ الرعب بترويج مخدر ‘الهِروين’ في صفوف التلاميذ بالريف وإتهامات للدرك بالتستر على كِبار المروجين

زنقة 20. الدريوش

يشهد محيط عشرات المؤسسات التعليمية العمومية باقليم الدريوش غرب الناظور، انتشاراً مخيفاً للمخدرات الصلبة القوية ‘الهروين’، بين صفوف التلاميذ والتلميذات وشباب المنطقة أمام مرأى الدرك الذي يغطي بلديات وجماعات الاقليم.

مواطنون ممن تحدثوا لمنبر Rue20.Com كشفوا عن تفاصيل خطيرة تتعلق بعصابات منظمة هدفها استهداف التلاميذ و التلميذات بالمؤسسات التعليمية، ما سيجعل مصير ألاف الشباب مجهولاً.

المتحدثون لمنبرنا، وجهوا أصابع الاتهام للسلطات التي قالوا أنها على علم بأسماء كبار مروجي هذه المخدرات القوية ‘الهروين’ بكل من بلديات بن الطيب، ميضار، الدريوش، تمسمان، دار الكبداني وهي الجماعات التي يتحصن بها كبار المروجون بارشاء عناصر أمنية و أعوان، مقابل التغاضي عن جرائمهم في حق أجيال المستقبل بترويج الهيروين.

ويبدو من خلال تصريحات المواطنين وأولياء أباء تلاميذ وشباب المنطقة، أن الأمر يتعلق بمافيا تستهدف إحداث زلزال في النسيج الجمعوي بالريف من خلال إبتلاء التلاميذ والتلميذات بهذا النوع الخطير من المخدرات ‘الهروين’ الشهيرة هنا باسم ‘الكحلة’ والتي يتم ترويجها بشكل علني بقلب البلديات الثلاث بالاقليم : الدريوش، ميضار ، ابن الطيب.

وأمام النتائج الخطيرة لهذه المخدرات على صحة و مستقبل الشباب و الأمن العام، فان المواطنون ينتظرون تحركاً عاجلاً من النيابة العامة بالاقليم، للتحقيق في هذا الانتشار المخيف للمخدرات الصلبة والتي يتم ترويجها بين الشباب بالأسواق الأسبوعية و بعض المقاهي وبنايات مهجورة، معروفة لدى الدرك بالبلديات الثلاث السالفة الذكر.