زنقة 20 | متابعة
أطلقت مغربيات حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “كوني امرأة حرة” دفاعا عن حرية اللباس و ذلك رداً على الدعوات التي تملي على الفتيات ما يجب ارتداؤه و المسماة حملة “كون راجل”.
وبادرت مجموعة ‘مالي’ والتي تضم نشطاء يدافعون عن الحريات الفردية إلى إطلاق الحملة المضادة تحت شعار “كوني امرأة حرة”، داعية إلى احترام حق النساء في اختيار لباسهن والتجول بحرية.
كما استجابت مدونات ومدونون لهذه الدعوة، مستغربين في تعليقاتهم الأفكار الداعية إلى “الوصاية” على النساء، حيث نشرت بعض المدونات صورا لهن بملابس البحر تأكيدا لحقهن في ذلك.
ولا يوجد أي قانون يمنع النساء في المغرب من ارتداء لباس البحر على الشواطئ، بيد أن الانطباع السائد منذ بضع سنوات يشير إلى تراجع عدد النساء اللواتي يرتدين هذا اللباس.
وجاءت هذه الحملة إثر دعوات على مواقع التواصل قبل أيام تدعو الرجال إلى عدم ترك نسائهن يخرجن بلباس فاضح، وخصوصا لباس البحر على الشواطئ المغربية التي تشهد إقبالا كبيرا في موسم الصيف.