هؤلاء وزراء البيجيدي استفادوا من تعويضين بالملايين عن الحكومة و البرلمان في عهد بنكيران !

زنقة 20 | الرباط

فجر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، قنبلة من العيار الثقيل حينما كشف، أمس الأحد، في بث مباشر على الفايسبوك ، أنه كان يستفيد خلال الفترة ما بين 2012 و2017 من تعويضاته كرئيس حكومة بالإضافة إلى ما يناهز مليونا ونصف مليون كمعاش برلماني شهري.

وأماط اعتراف الأمين العام السابق لـ”البيجيدي” اللثام عن استفادة كل وزراء الحزب خلال حكومة بنكيران من تعويضين أحدهما وزاري والآخر برلماني تورد “الأخبار”.

و يوجد على رأس هؤلاء سعد الدين العثماني ومصطفى الرميد ولحسن الداودي وعزيز رباح وعبد القادر اعمارة ونجيب بوليف وبسيمة الحقاوي وجميلة مصلي وعبد الله بها.

يشار إلى أن وسائل إعلام نشرت أمس الأحد وثائق أظهرت استفادة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران من معاش مدني وصرف الحكومة له 140 مليونا.

و كشفت وثائق نشرتها جريدة “الأخبار” حول المعاش الاستثنائي الذي يستفيد منه رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أن هذه الأخير يتوصل بمعاش مدني آخر، وأن الحكومة صرفت له حوالي 140 مليون سنتيم منذ إعفائه من رئاسة الحكومة في شهر مارس 2017.

وحسب الظهير الذي وقعه وزير الاقتصاد والمالية بالعطف، بتاريخ 1 نونبر الماضي، يمنح بمقتضاه معاش استثنائي لبنكيران، يبلغ قدره الصافي الشهري 70 ألف درهم، وتنص المادة الثانية من الظهير على أداء هذا المعاش عند نهاية كل شهر كمعاش تكميلي للمعاش المدني الذي يتقاضاه المعني بالأمر، وهو ما يؤكد أن بنكيران يستفيد من تقاعد مدني لم يكشف عنه في خرجاته الإعلامية الأخيرة لتبرير حصوله على المعاش الاستثنائي.

ووجه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، رسالة إلى وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، يطلب منهما اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية الوضعية المعاشية لبنكيران، وذلك ابتداء من 16 مارس 2017، ما يعني أن الحكومة صرفت له أزيد من 140 مليون سنتيم إلى حدود نهاية السنة الماضية، بمعدل 7 ملايين سنتيم كل شهر تورد ذات المصادر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد