هذه أغرب و أثمن الهدايا التي قدمها محمد السادس لرؤساء و ملوك دول العالم !

زنقة 20 . الرباط

كشفت مصادر اعلامية عن عجائب هدايا القصر الملكي من وإلى الرؤساء والمشاهير”.

و تمثلت هدايا الملك محمد السادس، في “شوكولا فاخرة وتحف فنية نفيسة ومجوهرات” أرسلها في مناسبات مختلفة لقادة ورؤساء وملوك دول عديدة تورد (الايام).

ومن جملة هذه الهدايا تحف فنية تاريخية بمناسبة افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي تعود إلى القرن 19 ضمنها مخطوط نفيس للمصحف الشريف وبندقية تعود إلى جيش الحسن الأول، وسيف وبوابة من خشب الأرز ، نقشت بمدينة فاس، وذلك في نوفمبر 2017.

كما سبق للملك محمد السادس في مارس 2014 أن أهدى غينيا عشرة آلاف نسخة من المصحف الشريف برواية ورش بن نافع، وهي نفس الهدية التي سلمها الملك لتنزانيا ونيجيريا والسنغال سنة 2015.

ومن بين الهدايا التي تلقاها الملك محمد السادس آلة “الموندالين” الموسيقية التي كان يعزف عليها الفنان الشريف لمراني، مؤسس مجموعة “لمشاهب ” الغنائية، الذي أوصى قبل وفاته، متأثرا بمرضه، بتسليمها للعاهل المغربي الذي كان قد تكفل بمصاريف علاجه، كنوع من العرفان بالجميل.

و حصل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما سنة 2016على أغلى هدية من الملك محمد السادس وتتمثل في مجوهرات مزينة بالألماس والياقوت، وحقيبة يد من الذهب والزمرد للسيدة الأولى في البيت الأبيض، وهذه الهدية توجد اليوم في متحف الأرشيف الوطني.

وقبل أوباما، كان الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي قد تلقى من الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1963،هدية بمناسبة زيارته للولايات المتحدة، وهي عبارة عن سرج حصان مفضض في صندوق تقليدي من صناعة أهل فاس، ولجام فضي، عدة الفروسية المغربية الأصيلة.

أغرب هدية من الحسن الثاني لجمال عبد الناصر :

الملك الراحل الحسن الثاني كان قد تلقى بمناسبة عيد ميلاده هدية من عبد الرحمن بوفتاس، مدير الكولف الملكي، الذي ظل لمدة طويلة وزيرا للإسكان، وهي سيارة فخمة من النوع المفضل لديه، “رولسرويس”، وعلى مفاتيحها نقش اسم الملك الراحل بماء الذهب.

لكن أغرب هدية هي التي قدمها العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، أثناء زيارته لمصر، حين قال له وهو يسلمه باقة ورد في مطار القاهرة:” هديتي لك أكبر من إكليل، إنها هدية من لحم ودم”.

وكان عبد الناصر قد استغرب قدوم طائرتين، فإذا به يفاجأ بأن الطائرة الثانية تقل ثلاثة عسكريين مصريين برتبة عقيد، ضمنهم حسني مبارك، الذي سيصبح رئيسا لمصر، بالإضافة إلى باقي الجنود الذين كانوا قد شاركوا في “حرب الرمال” لمناصرة الجزائر ضد المغرب، ووقعوا في الأسر بيد الجيش المغربي، قبل الإفراج عنهم بمناسبة الزيارة الملكية لمصر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد