هيئة مغربية تدين احتفالات ‘العسكر الإسباني’ في مليلية و تطالب بتدخل الأمم المتحدة !

زنقة 20 | كمال لمريني

عبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان، عن إدانتها للتحركات العسكرية الاستفزازية للسلطات الاستعمارية في مدينة مليلية المغربية المحتلة، في حين طالبت من الأمم المتحدة بالتدخل لوضع حد لجميع أنواع الأعمال المسلحة والتدابير القمعية الموجهة ضد الشعوب المستعمرة، لتمكينها من الممارسة الحرة والسلمية لحقها في الاستقلال التام، واحترام سلامة التراب الوطني.

وأكدت على أن إخضاع الشعب المغربي أو جزء منه لاستعباد الإسبان وسيطرتهم واستغلالهم يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين.

وأعلنت الرابطة في بيان حصل موقع rue20.com، على نسخة منه، “تشبتها بأن للشعب المغربي قاطبة الحق في تقرير مصيره ومصير المناطق المحتلة بما فيها مليلية، وله بمقتضى هذا الحق أن يحدد بحرية مركزه السياسي ويسعي بحرية إلى تحقيق إنمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ولا يجوز أبدا أن يتخذ نقص الاستعداد في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التعليمي ذريعة لتأخير الاستقلال”.

وعبرت عن مساندتها للقرار المغربي بإغلاق الحدود الجمركية بين مليلية وباقي الأراضي المغربية مع استنكارها للصمت الرسمي الحكومي ومطالبتها الحكومة المغربية باتخاذ موقف رسمي قوي يرفض فرض الأمر الواقع بالمنطقة، واستفزاز المغاربة بالإحتفالات العسكرية لجيش الاحتلال الإسباني.

وجاء في البيان:”يؤكد مكتبنا التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن مليلية جزءًا لا يتجزَّأ من التراب المغرب حيث تؤكد كل الوقائع التاريخية والجغرافية عدم شرعيَّة الحُكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية، حيث تعتبر تلك المناطق إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا”.

وقالت، تعتزم الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الاستمرار في تبني ملف تصفية الإستعمار عن تلك المناطق وتخليد اليوم الوطني للمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية وكل المناطق المحتلة والذي سيكون السنة المقبلة الأربعاء 13 مارس 2019 يوما احتجاجيا أمام التمثيليات القنصلية والديبلوماسية الإسبانية بالمغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد