وكالة دولية تحذر من “تحديات حقيقية” أمام أنبوب الغاز المغربي/النيجيري !

زنقة 20 | الرباط

بعد انطلاق العمل نحو المرحلة الأولى لإنجاز أنبوب الغاز الذي سيربط بين نيجيريا والمغرب، لا يزال الجدل يرافق سير تنفيذ هذا المشروع الضخم.

تقرير حديث لوكالة “فيتش”، المختصة في التصنيف الائتماني، حذر فيه خبراء المؤسسة من تحديات تواجه مشروع أنبوب الغاز الأكبر من نوعه في المنطقة تورد “أخبار اليوم”.

ومن بين القضايا التي تمت الإشارة إليها، احتمال أن يكون النمو في الطلب على الغاز متواضعًا، كما أن إمدادات هذه المادة تبقى غير مؤكدة، إذ “أن محطة الغاز الطبيعي المسال قيد التطوير في المغرب، وإنتاج نيجيريا من الغاز قد لا يكون كافيا لتزويد مثل هذا الخط الكبير”.

وتتعلق النقاط الأخرى بالمخاطر المتعلقة بالأمن، فالخط سيمر عبر العديد من البلدان غير المستقرة، إذ يمتد على طول أربعة آلاف كيلومتر، وينطلق من نيجيريا ثم يمر عبر غانا والطوغو وكوت ديفوار والسنغال وموريتانيا، إلى جانب ذلك، هناك الإكراهات التي قد تطرح أمام تمويل المشاريع المرتبطة به، والتجاوزات المحتملة للتكاليف.

على المستوى السياسي، اعتبر خبراء المؤسسة أن تغيير الرئيس النيجيري خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، يمكن أن يسفر عن تحول في “رأس المال السياسي للمشروع”.

أنبوب الغاز المغربي يواجه منافسة جزائرية منذ الإعلان عنه، إذ اتفقت نيجيريا والجارة الشرقية للمملكة على إنشاء أنبوب غاز مماثل عبر إحياء مضامين اتفاقية سابقة تعود إلى الثمانينات، وهو ما جعل الإعلام الجزائري يتحدث عن إلغاء المشروع المغربي، لتنفي الحكومة ذلك، وتؤكد أن المشروع قد مر لمراحل متقدمة من الإنجاز.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد