حقوقيون مغاربة يدينون قمع المتظاهرين بالجزائر و يباركون “الإنتفاضة ضد الإستبداد‎” !

زنقة 20 | كمال لمريني

إعتبرت سكرتارية التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، نضالات الشعب الجزائري تعكس نضج قواه السياسية المعارضة، وإصراره على مواصلة النضال السلمي الحضاري من أجل دولة الحق والحريات والعدالة الاجتماعية والكرامة للجميع.

وقالت، إنها تتابع نضالات الشعب الجزائري السلمية الرافضة للعهدة الخامسة والتي تجسدت في المظاهرات العارمة التي نظمها ايام 22 و24 فبراير ثم 1و8 مارس 2019 وصولا إلى إعلان الإضراب العام تعبيرا على رفض تام للحكم العسكري الموصوف ب”الاستبدادي الفاسد”.

وأكدت في بيان لها يتوفر عليه موقع rue20.com، أنها تحيي الشعب الجزائري وقواه الحية الحقوقية والسياسية والنقابية والنسائية والشبابية في نضالها من أجل إسقاط العهدة الخامسة وتحقيق كل المطالب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والحقوقية في أفق بناء دولة الحق والديمقراطية.

وعبرت سكرتارية التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، عن إدانتها اعتماد المقاربة الأمنية في قمع التظاهرات السلمية واعتقال الحقوقيين والصحفيين والمحامين وفبركة المحاكمات الصورية، واسلوب التهديد والترهيب الذي يمارسه نظام العسكر ضد الشعب الجزائري حسب لغة البيان.

ودعت التنسيقية كافة منظماتها العضوة وكل القوى الديمقراطية بالمنطقة المغاربية الى التضامن مع الشعب الجزائري في انتفاضته ضد الاستبداد ونضاله من اجل الكرامة والحرية وتقرير مصيره’ مذكرة بأهدافها التي تشكلت من أجلها والمتجسدة في “تحقيق مغرب كبير ديمقراطي تسوده الحقوق والحريات” والذي تندرج انتفاضة الشعب الجزائري شكلا من اشكال النضال من أجلها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد